Home » المكتبة » أحاديث نبوية عن الصيام

أحاديث نبوية عن الصيام

انشر المعرفة

المحتوى

الصيام

 

يعتبر شهر رمضان خير الشهور، فصيامه ركن من أركان الإسلام، وفيه أنزل القرآن الكريم على الرسول ، وفيه ليلة خير من ألف شهر. رمضان الشهر التاسع من الشهور الهجرية، يأتي بعد شهر شعبان ويليه شهر شوال، عدد أيامه 30 يوماً، أو 29 يوماً فقط.

 

وقد فرض الصيام في السنة الثانية للهجرة، ونزلت أحاديث نبوية تحدد الأحكام والمواقيت والرخص المتعلقة بفريضة الصوم. نستعرض لكم في هذا المقال أشهر الأحاديث النبوية التي تحدثت عن الصيام.

موعد شهر رمضان

عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله ﷺ: [1]

” لا تَصوموا قبلَ رمضانَ، صوموا لِرؤْيَتِهِ وأفْطِروا لِرؤْيَتِهِ، فإنْ حالَتْ دونَهُ غَيايَةٌ، فأكْمِلوا ثلاثينَ يومًا. “

( الغَيايَة ) بالغين المعجمة وبالياءِ المثناةِ من تَحْت المكررةِ، وهي: السحابة.

صيام يوم الشَّك

عن أبي اليقظان عمارِ بن يَاسِرٍ رضي الله عنهما، قال:[2]

مَن صامَ اليومَ الَّذي يُشَكُّ فيهِ فقَد عَصى أبا القاسِمِ.

ما يقال عند رؤية الهلال

عن سهل بن سعد رضي الله عنه: أن رسول الله ﷺ، قال: [3]

” اللَّهمَّ أَهِلَّهُ علينا بالأمنِ والإيمانِ، والسَّلامةِ والإسلامِ، ربُّنا وربُّكَ اللهُ، هِلالُ رُشْدٍ وخَيْرٍ. “

صيام رمضان

 

عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي ﷺ، قال: [4]

 

” مَن صَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ. “

الجود في رمضان

عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما، قال: [5]

كانَ رَسولُ اللَّهِ أجْوَدَ النَّاسِ، وكانَ أجْوَدُ ما يَكونُ في رَمَضانَ حِينَ يَلْقاهُ جِبْرِيلُ، وكانَ يَلْقاهُ في كُلِّ لَيْلَةٍ مِن رَمَضانَ فيُدارِسُهُ القُرْآنَ، فَلَرَسولُ اللَّهِ أجْوَدُ بالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ.

قال النووي في شرح صحيح مسلم 8/62 عقيب (2308):

” (المُرْسَلَةِ) بفتح السين، والمراد كالريح في إسراعها وعمومها. وفي هذا الحديث فوائد: منها: بيان عظم جوده صلى الله عليه وسلم، واستحباب إكثار الجود في رمضان، وزيادة الجود والخير عند ملاقاة الصالحين وعقب فراقهم للتأثر بلقائهم واستحباب مدارسة القرآن “

فضائل شهر رمضان

عن أبي هريرة رضي الله عنه: أنَّ رسول الله ﷺ، قال: [6]

” إذا جاءَ رَمَضانُ فُتِّحَتْ أبْوابُ الجَنَّةِ، وغُلِّقَتْ أبْوابُ النَّارِ، وصُفِّدَتِ الشَّياطِينُ. “

 

قال النووي في شرح صحيح مسلم 4/181 عقيب (1079): ” ( صُفِّدَتِ ): غللت. والصفد: بفتح الفاء (الغل) بضم الغين “.

باب الرَّيَّان

 

عن سهل بن سعد رضي الله عنه، عن النَّبي ﷺ، قال: [7]

” إنَّ في الجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ له الرَّيَّانُ، يَدْخُلُ منه الصَّائِمُونَ يَومَ القِيَامَةِ، لا يَدْخُلُ معهُمْ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، يُقَالُ: أَيْنَ الصَّائِمُونَ، فَيَدْخُلُونَ منه، فَإِذَا دَخَلَ آخِرُهُمْ، أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ منه أَحَدٌ. “

الصيام جُنَّة

عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قالَ رَسولُ اللَّهِ ﷺ: [8]

” قالَ اللَّهُ عز وجل: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ له، إلَّا الصِّيَامَ، فإنَّه لي وأَنَا أجْزِي به، والصِّيَامُ جُنَّةٌ، وإذَا كانَ يَوْمُ صَوْمِ أحَدِكُمْ فلا يَرْفُثْ ولَا يَصْخَبْ، فإنْ سَابَّهُ أحَدٌ أوْ قَاتَلَهُ، فَلْيَقُلْ إنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ والذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِن رِيحِ المِسْكِ. لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إذَا أفْطَرَ فَرِحَ، وإذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بصَوْمِهِ. “

( جُنَّةٌ ): ” أي يقي صاحبه ما يؤذيه من الشهوات، والجُنَّة: الوقاية. ” النهاية 1/308.

( الرَّفَث ): ” كلمة جامعة لكل ما يريده الرجل من المرأة. ” النهاية 2/241.

( الصَّخَب والسَّخَب ): ” الضجة، واضطراب الأصوات للخصام. ” النهاية 3/140.

( لَخُلُوفُ ): ” تغير رائحة الفم. ” النهاية 2/67.

النسيان في الصوم

عن أبي  هريرة رضي الله عنه، عن النَّبي ﷺ، قال: [9]

 

” مَن نَسِيَ وَهو صَائِمٌ، فأكَلَ، أَوْ شَرِبَ، فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ، فإنَّما أَطْعَمَهُ اللَّهُ وَسَقَاهُ. “

ترك قول الزور

عن أبي  هريرة رضي الله عنه، قال: قال النَّبي ﷺ: [10]

” مَن لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ والعَمَلَ به، فليسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ في أنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وشَرَابَهُ. “

تعجيل الفطر

عن سهل بن سعد رضي الله عنه: أن رسول الله ﷺ، قال: [11]

” لا يَزَالُ النَّاسُ بخَيْرٍ ما عَجَّلُوا الفِطْرَ. “

ما يقال عند الإفطار

عن عَبداللهِ بْنُ عُمَرَ رضي الله عنهما، قال: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِذَا أَفْطَرَ قَالَ:  [12]

” ذَهَبَ الظَّمَأُ، وَابْتَلَّتِ الْعُرُوقُ، وَثَبَتَ الْأَجْرُ إِنْ شَاءَ اللهُ. “

إفطار الصائم

عن سلمان بن عامر رضي الله عنه، عن النبي ﷺ، قال: [13]

” إذا أفطرَ أحدُكْمْ فليفطرْ على تمرٍ، فإنَّه بركةٌ، فإنْ لمْ يجدْ تمرًا فليفطرْ على الماءِ، فإنه طَهورٌ “

قيام رمضان

عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال:  [14]

كانَ رَسولُ اللهِ ﷺ يُرَغِّبُ في قِيَامِ رَمَضَانَ مِن غيرِ أَنْ يَأْمُرَهُمْ فيه بعَزِيمَةٍ، فيَقولُ:

” مَن
قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ. “

قال النووي في شرح صحيح مسلم 3/238 عقيب (762):

” (بعزيمة) معناه: لا يأمرهم أمر إيجاب وتحتيم، بل أمر ندب وترغيب “

والمقصود بالقيام صلاة التراويح. وفي الحديثِ: الحثُّ على قِيامِ شَهرِ رَمضانَ وبَيانُ عَظيمِ أجْرِ ذلك.

السُّحور

عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال النَّبي ﷺ: [15]

” تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً. “

  1. أخرجه: أبو داود (2327)، والترمذي (688).
  2. أخرجه: أبو داود (2334)، وابن ماجه (1645)، والترمذي (686).
  3. أخرجه: الترمذي (3451) وقال: “حديث حسن غريب”.
  4. أخرجه: البخاري 1/16 (38)، ومسلم 2/177 (175).
  5. أخرجه: البخاري 1/4 (6)، ومسلم 7/73 (2308)(50).
  6. أخرجه: البخاري 3/32 (1899)، ومسلم 3/121 (1079)(1).
  7. أخرجه: البخاري 3/32 (1896)، ومسلم 3/158-159 (1152)(166).
  8. أخرجه: البخاري 3/31 (1894) و34 (1904)، ومسلم 3/157-158 (1151)(163) و(164).
  9. أخرجه: البخاري 3/40 (1933)، ومسلم 3/160 (1155)(171).
  10. أخرجه: البخاري 3/33 (1903).
  11. أخرجه: البخاري 3/47 (1957)، ومسلم 3/131 (1098)(48).
  12. أخرجه: أبو داود (2357)، والنسائي في ” الكبرى ” (3315)، والدَّارقطني 3/156 (2279).
  13. أخرجه: أبو داود (2355)، وابن ماجه (1699) و(1844)، والترمذي (658)، والنسائي في ” الكبرى ” (3320).
  14. أخرجه: مسلم 2/177 (759)(174).
  15. أخرجه: البخاري 3/37 (1923)، ومسلم 3/130 (1095)(45).

انشر المعرفة
Scroll to Top